حمل جحا أوزة مشوية إلى الأمير ، وغلبه الجوع ورائحة الشواء في الطريق ، فأكل إحدى رجليها ، ثم وضعها بين يدي الأمير ، فسأله عن الرجل الناقصه أين ذهبت؟
قال : ( لم تذهب إلى مكان ، وإنما الأوز كله برجل واحدة في هذا البلد )
ثم تقدم الأمير إلى نافدة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة
كعادته في وقت الراحه ، فدعا الأمير بجندي من خرسه وأمره أن يشد على سرب الأوز
بعصاه ، وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميه .
قال الأمير : (أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة)
قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير ... لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على اربع
2
دعوى بدليلها
أدعى جحا الولاية ، فسأله السامعون عن كرامته ،
فقال ( أتريدون مني كرامه أعظم من علمي بما في قلوبكم جميعا ) ؟
قالوا : ( وماذا في قلوبنا ) ؟
قال : ( كلكم تقولون في قلوبكم أنني كذاب )
2
جحا و جوالا من السكر
كان جحا مسافرا إلى بلدة بعيدة وأخذ معه جوالا من السكر
فسأله بعضهم :- لماذا تأخذ معك جوالا من السكر
فقال لهم :- لان الغربة مرة ..!!
جحا و عشرة حمير
في يوم من الأيام كان جحا يملك عشرة حمير فركب على واحد فعد الباقي فإذا هي تسعة ثم نزل من الحمار العاشر فإذا هي عشرة .
اعلانات
فقال:- أمشي وأكسب حمار بدلا من أن اركب واخسر حماراً ..!!!
جحا وحماره ...
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن .
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر......وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى.....
لم تعجب الحلوى جحا.......فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير.....
أخذ جحا قطعة الفطير......وأنصرف دون أن يدفع ثمنها.......
نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!!
فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها
فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!!
وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!!
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي